Admin مدير عام المنتدى
عدد الرسائل : 3534 نقاط : 6295 تاريخ التسجيل : 11/01/2008
| موضوع: قمة شرم الشيخ تطالب بانسحاب إسرائيل من غزة.. والكويت تتأهب الأحد يناير 18, 2009 8:55 pm | |
| أوروبا تدعو لوقف صواريخ حماس.. والقاهرة تتفاوض مع الحركة قمة شرم الشيخ تطالب بانسحاب إسرائيل من غزة.. والكويت تتأهب
| | | مبارك وساركوزي في المؤتمر الصحفي | | شرم الشيخ (مصر)، الكويت - أف ب دعا القادة الأوروبيون الذين شاركوا في قمة شرم الشيخ الدولية الأحد 18-1-2009، قبل أن يتوجهوا إلى القدس للاجتماع برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، إلى انسحاب اسرائيلي من غزة مقابل وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية، وأيدوا استمرار المبادرة المصرية حول ترتيبات هدنة بين اسرائيل وحماس. وبالتزامن، شهدت القاهرة تواصل المحادثات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. ومن ناحية أخرى، توالى وصول قادة الدول العربية الى الكويت للمشاركة في قمة الكويت الاقتصادية الاثنين والثلاثاء.
وفي قمة شرم الشيخ، طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في مؤتمر صحافي بختام القمة التي ترأسها مع الرئيس المصري حسني مبارك, من إسرائيل أن "تغادر غزة" إذا أوقفت حماس إطلاق الصواريخ.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ضرورة انسحاب اسرائيلي فوري من القطاع وتوقف فوري كذلك للصواريخ الفلسطينية.
وأعلن "أن وقف اطلاق النار الهش (الذي تم اعلانه) ينبغي ان يتبعه فورا فتح الطريق امام وصول المساعدات الانسانية بشكل مستمر (الى غزة) وسحب القوات ووقف تهريب الاسلحة وفتح المعابر ووقف اطلاق الصواريخ (الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية)".
وفي تصريحات على الطائرة التي اقلته إلى شرم الشيخ، قال براون إن "البحرية البريطانية ستعمل في البحر الاحمر وخليج عدن" في إطار مشاركتها في جهود وقف تهريب الاسلحة الى غزة، و"ستساعد في تدريب قوات الامن الفلسطينية والمصرية (على مراقبة الحدود)".
وقد شارك في القمة, إضافة الى ساركوزي وبراون, المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، ورئيس الحكومة الاسباني خوسية لويس ثاباتيرو، ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني، ونظيره التشيكي ميراك توبولانيك.
كما حضرها الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، والرئيس التركي عبد الله غول، والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
ومن جهته، دعا مبارك المشاركين في القمة الى "استمرار المساندة" الدولية للجهود المصرية خلال المرحلة المقبلة من أجل "تثبيت وقف إطلاق النار وضمان الانسحاب الاسرائيلي من غزة والعودة الى التهدئة وفك الحصار وفتح المعابر".
وأكد الرئيس المصري ان بلاده "ستدعو وستستضيف" مؤتمرا دوليا حول اعادة اعمار غزة, داعيا الى ضرورة توفير الموارد المالية اللازمة لذلك.
كما أعرب مبارك والملك عبد الله الثاني وموسى عن أملهم في ان يشهد العام 2009 تسوية تضع نهاية للنزاع العربي-الاسرائيلي. | | القاهرة تواصل المفاوضات مع حماس وكانت القاهرة أعلنت قبيل بدء القمة, بالتزامن تقريبا مع اعلان حركة حماس وقف اطلاق النار ومنح مهلة اسبوع للجيش الاسرائيلي من غزة, أنها تواصل مفاوضاتها مع الحركة ومع اسرائيل من اجل تطبيق باقي بنود مبادرة مبارك التي بدا امس السبت ان اسرائيل قررت تجاوزها باعلانها وقف اطلاق نار من طرف واحد.
وقال "مصدر مصري مسؤول", في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط, ان "المسؤولين المصريين واصلوا الاحد مفاوضاتهم مع وفد حركة حماس في اطار الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت وقف اطلاق النار بين الفلسطينيين والاسرائيليين واستكمال تطبيق بنود المبادرة المصرية في ضوء اعلان اسرائيل وقف اطلاق نار من جانب واحد".
وقال المصدر إن "المسؤولين المصريين كانوا قد اطلعوا وفد حركة حماس في اجتماع عقد الليلة الماضية (ليل السبت/الاحد), على ملاحظات الحكومة الاسرائيلية على التصور الذي قدمته الحركة لوقف اطلاق النار، واستمعوا الى رد الوفد للعمل على تقريب وجهات النظر بين الجانبين".
واكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان "المبادرة المصرية ما زالت قائمة وحية" بعد وقف اطلاق النار الاسرائيلي من جانب واحد والذي بدأ سريانه في الساعة الثانية بعد منتصف ليل الاحد.
وكان مبارك طرح في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري مبادرة من ثلاث مراحل، تقضي بوقف إطلاق نار لفترة محددة تليه هدنة تكفل الاستجابة للمطلب الاسرائيلي الرئيسي وهو تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة لمنع تهريب السلاح الى حركة حماس، وتلبي في الوقت نفسه مطالب الحركة بانسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة وفك الحصار عن القطاع وفتح المعابر.
وتتضمن المرحلة الأخيرة من المبادرة المصرية ببدء حوار وطني فلسطيني, خصوصا بين حركتي فتح وحماس, يفضي الى تشكيل حكومة وفاق وطني. | | القادة العرب يتوافدون على الكويت وبالتزامن، توالى الأحد وصول قادة الدول العربية الى الكويت للمشاركة في قمة الكويت الاقتصادية.
ووصل الى العاصمة الكويتية رؤساء الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، والعراق جلال طالباني، والسودان عمر البشير، والامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولبنان ميشال سليمان، وجيبوتي عمر غلله، وجزر القمر احمد سامبي.
كما وصل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ونظيره اليمني علي عبدالله صالح، والرئيس السنغالي عبد الله واد الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الاسلامي.
وكان وزير الاعلام الكويتي الشيخ صباح الصباح أكد خلال مؤتمر صحافي أن 17 رئيس دولة عربية سيحضرون القمة، فيما تضم الجامعة العربية 22 عضوا. ومن المتوقع ان يشارك في القمة ايضا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وتسعى قمة الكويت الاقتصادية الاولى التي تنظم الاثنين والثلاثاء الى تبني مشاريع طموحة على درب التكامل الاقتصادي العربي, الا أن الوضع في غزة واستمرار الانقسام العربي والفلسطيني جعلا السياسة في صلب اهتمامها.
وتأتي قمة الكويت وسط تخمة من القمم تشهدها المنطقة، حيث نظمت قمة خليجية الخميس في الرياض، و"قمة غزة الطارئة" في الدوحة الجمعة، وقمة شرم الشيخ اليوم الاحد وكلها مخصصة لبحث الاوضاع في غزة مما حدا بقمة الكويت لإضافة "التضامن مع غزة" على جدول اعمالها. |
| |
|