وفى سوهاج، تصاعدت مشكلة نقص الأسطوانات داخل القرى والمراكز ووصل سعر الأنبوبة إلى ١٥ جنيهًا، والحصول عليها يحتاج إلى «وساطة»، فى غياب تام للرقابة التموينية، مما يؤدى إلى المشاجرات فى «الطوابير».
وقال أحمد السنوسى، وكيل مديرية التموين، إن سبب الأزمة تزايد معدلات الاستهلاك فى الشتاء، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع شركة الغازات البترولية على زيادة حصة المحافظة إلى ١.٥ مليون أسطوانة بزيادة ٢٠٠ ألف عن المعدل الطبيعى.
وفى القليوبية، قرر المحافظ المستشار عدلى حسين، إغلاق ٤٣ مستودعًا لتوزيع أسطوانات البوتاجاز لمدة شهرين لقيام أصحابها بالبيع بأزيد من السعر المقرر. وتصاعدت الأزمة للأسبوع الثانى على التوالى فى محافظة الجيزة،
ووصل سعر الأنبوبة إلى ٢٠ جنيهًا، وشهد مستودع «ناهيا» الأكبر فى المحافظة، زحامًا شديدًا أمس، واصطف المواطنون فى طوابير طويلة، فيما أكد عدد كبير منهم أنهم فشلوا فى الحصول على «الأسطوانة» منذ أيام دون أن يعرفوا السبب.