أعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ان هيئة المعونة
الامريكية صرفت 40 مليون دولار لمنظمات غير حكومية من بينها المعهد
الديمقراطي الامريكي والمعهد الوطني الامريكي وهي منظمات غير مصرح لها
بالعمل في مصر..
قالت إن ذلك يخالف ما اتفقت عليه مصر والولايات المتحدة بقصر التمويل
الامريكي المباشر علي المنظمات المصرية المسجلة في وزارة التضامن والعدالة
الاجتماعية وما يعتبر تمويلا سياسيا تمنعه جميع دول العالم.
جاء ذلك في شهادة أبوالنجا امام مستشاري التحقيق المنتدبين من وزارة العدل للتحقيق في ملف التمويل الاجنبي.
قالت إن معلوماتها عن موضوع التمويل الاجنبي للجمعيات الأهلية جاء من
خلال تصريح ان ماترسون السفيرة الامريكية بالقاهرة امام لجنة العلاقات
الخارجية بمجلس الشيوخ في 21 يونيو .2011
اضافت أبوالنجا ان الأموال التي دخلت مصر خلال الفترة الأخيرة تبلغ
200 مليون دولار لتمويل انشطة لا نعرفها حتي الآن مما يثير الشكوك
والتخوفات من استخدامها في أعمال التخريب خاصة ان هذا يعد مخالفة تضرب عرض
الحائط بجميع القوانين وسيادة الدولة.
اضافت ان المنظمات الأمريكية التي تمارس عملها في مصر لم تحصل علي
تراخيص من وزارة الخارجية أو وزارة التضامن الاجتماعي وكان لها عدد قليل من
الفروع وبعد ثورة 25 يناير بادرت بانشاء أكثر من فرع في عدد من المناطق
وهو ما يثير الشبهات وان هذه المنظمات انفقت أموالا حتي الشهور الماضية
يفوق ما تم أنفاقه علي مدي السنوات الست الأخيرة..