تفاقمت أزمة الإصابات في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي
بعدما انضم محمد ناجي جدو إلي قائمة المصابين في الفريق والتي تشمل العديد
من اللاعبين الأساسيين مما يؤكد غياب نحو نصف التشكيلة الأساسية للفريق عن
المباراة المقررة أمام إنبي بعد غد الاثنين.
تلقي الجهاز الفني صدمة جديدة خلال مران الأمس بتعرض اللاعب جدو إلي
كدمة في الركبة خرج علي اثرها من تدريب الفريق علي أن يجري له الجهاز الطبي
والفني اختبارا علي هامش مران اليوم لتحديد موقفه من المشاركة في المباراة
الصعبة أمام إنبي.. وأصبح جدو ثالث لاعب يتعرض للإصابة من بين نجوم خط
الهجوم حيث سبقه كل من دومينيك دا سيلفا وعماد متعب.
كان دومينيك دا سيلفا قد أصيب بتمزق من الدرجة الثالثة في العضلة
الخلفية وأصبح بحاجة إلي العلاج لفترة تزيد علي ستة أسابيع وقد تصل لشهرين
مما يؤكد غيابه عن صفوف الفريق حتي نهاية العام الحالي.. ويجري اللاعب أشعة
اليوم لتحديد حجم الإصابة والفترة التي يحتاجها بالطبع.
أما عماد متعب فأصيب بكدمة في وجه القدم خلال لقاء الفريق أمام
الداخلية وغاب اللاعب عن تدريبات الفريق أمس حيث حضر إلي الملعب واضعا بعض
الثلج حول قدمه وما زال موقفه غامضا حيث يجري له الجهاز الفني اختبارا
اليوم.
بعيدا عن خط الهجوم تأكد غياب كل من محمد شوقي ورامي ربيعة عن صفوف
الفريق في مباراة إنبي بعدما أكد الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق أن شوقي ما
زال بحاجة إلي بعض الجلسات العلاجية بسبب الآلام التي يشعر بها ومن ثم لن
يتمكن من اللحاق بالتدريبات الجماعية للفريق قبل لقاء إنبي بينما أكد
الطبيب أن ربيعة يحتاج لفترة أطول من العلاج بسبب آلام الظهر.
بذلك يعاني الفريق من أزمة أخري في الدفاع نظرا لغياب محمد نجيب عن
صفوف الفريق في الأسابيع المقبلة ايضا بسبب الإصابة التي لحقت به قبل أيام
ويحتاج بسببها للعلاج حتي منتصف ديسمبر المقبل وهو ما يثير العديد من
علامات الاستفهام بشأن وجود البرتغالي فيدالجو في الجهاز الفني للفريق
بصفته مدربا للأحمال بينما كانت معظم الإصابات في العضلات الخلفية والظهر
رغم أن الموسم ما زال في بدايته.
في ظل غياب كل من نجيب وشوقي وربيعة ودومينيك وغموض موقف متعب وجدو.
تبدو الفرصة سانحة أمام بعض اللاعبين الاحتياطيين مثل شريف عبد الفضيل
وحسام عاشور للعودة إلي التشكيل الأساسي.. كما تألق كل من محمد أبو تريكة
والبرازيلي فابيو جونيور بشكل كبير في تدريبات الفريق أمس مما يشير إلي
إمكانية دخولهما التشكيل الأساسي في مباراة إنبي لتكون فرصة جديدة للحكم
علي مستوي جونيور الذي عاد يداعب الجهاز الفني في التدريبات بعدما حقق فشلا
ذريعا في المباريات التي خاضها مع الفريق هذا الموسم.
في نفس الوقت. ما زال الجهاز الفني علي محاولاته المكثفة لتجهيز اللاعب
محمد بركات العائد من الإصابة في ذراعه والتي ابعدته عن المشاركة في
المباريات لأربعة شهور.. ورغم تألق بركات في تدريبات الفريق. تبدو فرصة
اللاعب ضعيفة للغاية في الدخول ضمن قائمة الفريق أمام إنبي حيث يسعي الجهاز
الفني في المقام الأول إلي تجهيزه للقاء الإسماعيلي بعد فترة توقف الدوري
بسبب مباراة مصر والبرازيل الودية.
من ناحية أخري. حذر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لاعبه
حسام غالي كابتن الفريق من الإنذارات والتي وصل عددها إلي ثلاثة إنذارات في
خمس مباريات هذا الموسم مما يعني إمكانية غيابه عن لقاء الإسماعيلي في
حالة حصوله علي إنذار جديد في لقاء إنبي لأنه سيكون الرابع له في الموسم
الحالي.
كما حذر جوزيه اللاعبين من الإفراط في تناول اللحوم خلال عيد الأضحي
خشية زيادة وزن اللاعبين مشيرا إلي ضرورة الالتزام بالنظام الغذائي حتي لا
يؤثر ذلك علي اللياقة البدنية لأي من لاعبي الفريق.