نتنياهو: نقبل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح وفق شروط مسبقة نتنياهو شدد على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بدولة يهودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أنه على استعداد للقاء القادة العرب في دمشق والرياض وبيروت والقدس، من أجل تحقيق السلام، كما اشترط اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية، مقابل دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وفق شروط مسبقة.وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بداية خطابه الذي خصصه للإعلان عن خطة حكومته للسلام في الشرق الأوسط، إلى ما وصفها بـ"ثلاثة تحديات" تواجهها دولة إسرائيل، معتبراً أن تلك التحديات تشمل التهديد الإيراني، والأزمة الاقتصادية، وعملية السلام في المنطقة.
وقال نتنياهو إن "التهديد الإيراني ما زال أمامنا، واتضح أمس، وإن أكبر تهديد للعالم هو التقاء الإسلام المتطرف مع السلاح النووي"، في إشارة إلى إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية جديدة.
روابط ذات علاقةوفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، دعا نتنياهو من أسماهم "بالمبادرين" من رجال الأعمال العرب إلى الاستثمار في إسرائيل، من أجل بناء اقتصاد قوي ينفع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وشدد على الاستثمار في المجال السياحي، مستشهداً بالنجاحات التي حققتها مثل تلك المشاريع في منطقة "المغطس" قرب نهر الأردن.
كما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، في الخطاب الذي بثته الشبكات الإخبارية مباشرة، الزعماء العرب للتعاون مع إسرائيل من أجل تحقيق ما أسماه "سلام اقتصادي"، الذي يعتبره نتنياهو "عنصراً مهماً للوصول للسلام السياسي، وليس بديلاً عنه."
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد أبدى استعداده قبول دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب دولة يهودية، إذا ما اعترف الفلسطينيون بحق الإسرائيليين بالعيش في دولة يهودية، كما أكد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين "يجب حلها خارج إسرائيل."
cnnad_createAd("293562","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=middle_east&page.allowcompete=yes¶ms.styles=fs","150","180");
cnnad_registerSpace(293562,180,150);
ودعا نتنياهو الفلسطينيين إلى "البدء فوراً في محادثات سلام دون شروط مسبقة"، وقال إن "إسرائيل لن تحاور إرهابيين هدفهم القضاء عليها"، مشدداً في الوقت نفسه على أن القدس ستبقى موحدة، وستكون عاصمة لدولة إسرائيل، مع ضمان حرية العبادة فيها لكافة الأديان.
وأنهى نتنياهو خطابه بالقول: "تعالوا نكمل طريق السلام.. طريق مناحم بيغين وأنور السادات.. طريق رابين والملك حسين."