العراق: البحث يتواصل عن 3 من كبار قادة القاعدة فروا من سجنهم عناصر مستنفرة من الشرطة العراقية في صورة أرشيفية
بغداد، العراق (CNN)-- أكد مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية السبت، أن معظم عناصر تنظيم القاعدة الذين فروا من سجنهم في الرمادي صباح الجمعة أعيد اعتقالهم، غير أن أبرز ثلاثة بينهم، ما زالوا أحراراً.وذكرت وزارة الداخلية أن العدد الأكبر من بين الأربعين سجيناً الذين فروا من السجن الواقع في محافظة الأنبار، وخاضوا خلال هروبهم اشتباكات عنيفة مع حرس السجن أدت إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة باتوا في قبضة أجهزة الأمن.
غير أنها لفتت إلى أن أبرز القيادات بينهم، وهم محمد علي وعبدالعليم عبدالواحد وأحمد فرحان، الذي يعتقد أنه قام بتصفية عشرات المدنيين، ظلوا أحراراً.
وكانت عملية الفرار قد أدت أيضاً إلى مقتل سبعة سجناء خلال محاولة الفرار من مركز شرطة "الفرسان" بمدينة الرمادي التي تبعد حوالي 110 كيلومترات إلى الغرب من العاصمة بغداد.
وقالت الشرطة آنذاك، إن محاولة الفرار بدأت عندما طلب أحد السجناء من شرطي الحراسة الذهاب للمرحاض ما يستدعي من الأخير مرافقته قرابة الساعة الواحدة من فجر الجمعة، فيما ادعى 10 من السجناء الآخرين أنهم يغطون في نومهم عندما دخل الشرطي للزنزانة لمرافقة السجين.
غير أن السجناء سرعان ما فاجأوا الشرطي وجردوه من سلاحه.
وبعد قتل الشرطي استخدم السجناء سلاحه وقاموا بقتل خمسة من رجال الشرطة خلال محاولة فرارهم.
وقال مسؤول وزارة الداخلية إن بين قتلى الشرطة عنصران يحملان رتباً رفيعة.
من جهتها قالت الشرطة إن معركة اندلعت بين عناصر شرطة المركز والسجناء الذين حاولوا الفرار ما أسفر عن مقتل سبعة من السجناء الـ11.
بموازاة ذلك، وفي محافظة الأنبار أيضاً، قتل شرطي عراقي الجمعة عندما فتح سائق شاحنة نيران سلاح يحمله باتجاه نقطة تفتيش للشرطة في مدينة الفلوجة، وفق مصدر في وزارة الداخلية العراقية.
وأضاف المصدر أن السائق قتل إثر اندلاع تبادل لإطلاق النيران.
وكشفت الشرطة لاحقاً أن الشاحنة كانت ملغمة بالمتفجرات.