رئيس الوزراء البريطاني يقوم بزيارة مفاجئة لبغداد
براون والمالكي يؤكدان انسحاب الجيش البريطاني بنهاية يوليو
|
| |
براون قام بزيارته الرابعة لبغداد | |
بغداد - وكالات
أعلن رئيسا الوزراء البريطاني والعراقي في بيان مشترك الأربعاء 17-12-2008 ان القوات البريطانية ستنهي مهمتها في العراق وتغادر في النصف الاول من 2009.
وقال البيان الذي صدر عن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي يزور بغداد ونظيره العراقي نوري المالكي ان "الدور الذي تلعبه القوات القتالية البريطانية شارف على نهايته. هذه القوات ستكون قد انهت مهمتها في النصف الأول من 2009 وستنسحب بعد ذلك".
وهذه هي رابع زيارة يقوم بها براون للعراق بعد توليه منصب رئيس الوزراء، وتأتي بعد أن صاغ مجلس الوزراء العراقي قانونا يمهد الطريق أمام انسحاب القوات البريطانية في البلاد وقوامها 4100 جندي بنهاية يوليو /تموز عام 2009 بعد أكثر من 6 أعوام من الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق.
ومسودة القانون التي تغطي أيضا تواجد قوات أستراليا واستونيا ورومانيا والسلفادور وقوات حلف شمال الاطلسي شبيهة بالاتفاقية الامنية التي وقع عليها العراق مع الولايات المتحدة، والتي أقرها البرلمان العراقي بعد جدال شرس.
وذكر مسؤول بريطاني أن بلاده "تشعر بالرضا البالغ تجاه ما رأيناه في مسودة القانون ونتوقع أن يقره البرلمان قريبا".
ويقول مسؤولون بريطانيون إنهم لا يتوقعون الإبقاء الا على بضع قوات فقط في العراق للقيام ببعض المهام التدريبية بعد الانسحاب الرسمي.
وكانت بريطانيا قد أرسلت في مرحلة ما 45 ألف جندي للمشاركة في حرب العراق، وكانت الشريك الرئيسي لواشنطن خلال الغزو.
وفيما تسمح الاتفاقية الأمنية للقوات الأمريكية وقوامها نحو 140 ألف جندي البقاء في البلاد حتى نهاية عام 2011 ، فإن الموعد الزمني الذي يتضمنه الاتفاق الخاص بالقوات البريطانية وبقية القوات يحدد نهاية مايو/ إيار لوقف عمليات القوات الاجنبية، ومنتصف يوليو/ تموز لانسحابها. |