القليوبية:ضبط 61 ألف أسطوانة بوتاجاز مهربة بالسوق السوداء

أعلن المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أن الأجهزة الرقابية بالمحافظة تمكنت من ضبط 61000 اسطوانة بوتاجاز معدة للبيع في السوق السوداء وتم مصادرتها وتوزيعها علي مستودعات المحافظة لسد أزمة البوتاجاز بالقليوبية التي وصفها بأنها لم تصل لحد الأزمة الشديدة وأضاف حسين أن وزارة البترول قامت بتدعيم المحافظة ب 8000 أسطوانة بوتاجاز يوميا كحصة اضافية بالإضافة إلي الحصة الرئيسية التي تصل إلي 68571 أسطوانة بوتاجاز مما أدي إلي ارتفاع حصة الاسطوانات بالمحافظة لتصل إلي 77883 أسطوانة بوتاجاز وأكد حسين أن هناك خطة لتوصيل الغاز الطبيعي إلي باقي مدن القليوبية وأنه تم إدراج قليوب والقناطر ليتم توصيل الغاز الطبيعي بهما خلال العام القادم مما سيؤدي إلي اختفاء الأزمة. وأوضح المحافظ أن الدولة تدعم أسطوانات الغاز بملايين الجنيهات لتباع لهم بسعر زهيد وأشار إلي أن الغاز الطبيعي لا علاقة له بغاز البوتاجاز مؤكدا وجود فرق كبير بين الاثنين ولا داعي للخلط بينهما وطالب المحافظ وزارة البترول والجهات المعنية بأن تعد عدتها لتلك الأزمة والتي تزداد في الشتاء خاصة في الأيام الباردة.. وحول الاجراءات التي تتبعها المحافظة في هذا الإطار أشار حسين إلي تشديد الاجراءات الرقابية في المستودعات التي يصل عددها بالقليوبية 165 مستودع بوتاجاز بالإضافة إلي وجود مفتشين بمستودع مسطرد لمتابعة العمل وقيام مباحث التموين بدور إيجابي في ضبط المخالفين.
وقال حسين إن الأوضاع استقرت بعد تشديد الاجراءات الرقابية بالمستودعات وعلي عمليات التعبئة والتوزيع.
جاء ذلك خلال جلسة برلمان طلائع القليوبية والذي عقد بالمجلس الشعبي المحلي للقليوبية بحضور عز السكران وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ووصف المستشار عدلي حسين فيروس أنفلونزا الطيور بأنه أخطر من فيروس أنفلونزا الخنازير ولابد من التعامل معه بكل جدية لأن الإصابة بأنفلونزا الطيور تعني الوفاة خلال 48 ساعة إذا لم يعالج وقال إن اسم فيروس أنفلونزا الخنازير "اسم رزل" مما يجعل الناس تخجل من الذهاب للطبيب أو الإعلان عن اصابتهم به لأنها بتتكسف من الاسم وطالب بالإبلاغ عن مربي الدواجن واصفا أنهم يمثلون خطرا علي أنفسهم قبل غيرهم وقال: الإبلاغ لا يعني الوشاية ولكنه يعني الحفاظ علي الصحة العامة.
وأشار المحافظ إلي إلغاء كافة الاجراءات الاستثنائية والخاصة بمواجهة أنفلونزا الخنازير بالمدارس خلال النصف الثاني من العام الدراسي وأشار إلي ارتفاع أعداد الإصابات بالمدارس الخاصة واللغات بسبب أجهزة التكييف بالأتوبيسات والفصول وأكد علي توافر الأدوية والأمصال والتطعيمات بالمستشفيات والمراكز الطبية وطالب المستشار عدلي حسين مواطني القناطر الخيرية بتحمل مشاكل المواصلات والزحام لحين الانتهاء من مشروعات الكباري والأهوسة التي تتم بالقناطر وقال لأهالي القناطر: استحملونا شوية البلد متقطعة بسبب تلك المشروعات العملاقة وأعمال التشوينات والأتربة.
وأشار إلي أنه بمجرد الانتهاء من تلك المشروعات الضخمة سيتم رسم خريطة جديدة للقناطر ووضع تخطيط مروري سليم.. وأعلن المحافظ أنه سيتم دراسة مد بالقناطر بأتوبيسات النقل الداخلي الخاصة بالمحافظة لربط القناطر بالقاهرة بعد قيام هيئة النقل العام بتقليل عدد أتوبيساتها وإلغاء بعض الخطوط وأهمها خط أبوالغيط وأكد أن الدولة تبذل قصاري جهدها لضبط الأسعار والمتلاعبين بالسوق وقوت المواطنين وشدد علي أن مياه الشرب في المحافظة آمنة جدا مشيرا إلي وجود اعتمادات ضخمة في هذا الصدد تنفيذا لتوجيهات الرئيس مبارك ووصف المحافظ البرادعة بأنها صارت علامة تجارية يوصف بها أي مكان يحدث فيه تلوث في مياه الشرب وطالب حسين بإشراك الأجهزة المحلية في مشروعات المياه والصرف الصحي والتي تعتمد علي المركزية مؤكدا أن دور المحافظة يقتصر علي استلام الشبكات التي قد تكون غير مطابقة للمواصفات وتضطر المحافظة لتحمل المسئولية رغم عدم اشراكها في أعمال التنفيذ وأكد المحافظ أن مقاولي نص الليل تسببوا في كوارث بسبب الوصلات العشوائية التي يقومون بتوصيلها للأهالي والتي تتسبب في كوارث صحية لهم وقال إن الصراع بيننا وبين المخالفين والذين يعرضون صحة المواطنين للخطر مستمر ولن يتوقف وأعلن أن المحافظة انتهت من اجراءات نزع الملكية وتوفير الاعتمادات للطريق الزراعي الحر الجديد والذين يبدأ من الخصوص حتي بنها مباشرة دون عبور الطريق الزراعي الحالي كما أعلن عن قيام الحكومة بإنشاء طريق إقليمي يمر بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والشرقية من خارج هذه المحافظات وأكد المحافظ أن القليوبية تتحمل مواصلات 01 محافظات تمر بالطريق الزراعي بين بنها والقاهرة دون تلقي أي مبالغ من الحكومة أو من وزارة النقل لإنارة الطريق ورصفه وتشجيره ودهان أرصفته ودون دعم الطريق مروريا ودعم المحافظة بإعلانات الطرق أو خدمة مستشفيات الطريق السريع والإسعاف.
وأشار إلي أن سيارات النقل التي تم تحويلها من الطريق الصحراوي إلي الزراعي منذ رمضان الماضي والتي تمر بالزراعي دون أي رسوم تسببت في كوارث.
وقال إنه بمجرد الانتهاء من الطريق الحر سيصبح الطريق الزراعي الحالي طريقا داخليا وسيصبح في طي النسيان.