Admin مدير عام المنتدى
عدد الرسائل : 3534 نقاط : 6295 تاريخ التسجيل : 11/01/2008
| موضوع: الحرب تدفعه للحركة بسرعة.. وتحرمه المناورة والبحث عن حلول جديدة: أوباما في مأزق غزة: مرارة العرب والمسلمين من خلفه.. وميراث بوش أمامه الخميس يناير 08, 2009 3:35 pm | |
| الحرب تدفعه للحركة بسرعة.. وتحرمه المناورة والبحث عن حلول جديدة أوباما في مأزق غزة: مرارة العرب والمسلمين من خلفه.. وميراث بوش أمامه واشنطن - أ ف ب عبر عدد من المحللين عن اعتقادهم بأن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما سيجد نفسه، لدى تسلمه منصبه بعد أقل من أسبوعين، أمام فسحة ضيقة للتحرك حيال "الفوضى العارمة" التي خلفها الرئيس الحالي جورج بوش. وبعد أن رفض التعليق على الحرب الدائرة في غزة منذ 12 يوما وفقا للدستور الذي ينص على "رئيس واحد في وقت واحد", تعهد أوباما بالخوض في مشاكل الشرق الأوسط "فور" تسلمه منصبه في العشرين من الشهر الحالي. ويقول محللون إن تصريحات أوباما مؤشر على مدى السرعة التي يتم بها جره إلى خضم النزاع بشكل يحرمه من هامش التحرك من أجل تعيين مسؤولين مهمين وتطوير استراتيجية جديدة. ويرى آرون ديفيد ميلر المستشار السابق لوزراء خارجية جمهوريين وديمقراطيين أن النزاع في غزة قد يترك عواقب سيئة بالنسبة لرئيس جديد يريد القطيعة بشكل واضح مع سياسات سلفه.
ويضيف ميلر، الخبير في شؤون السياسات العامة في معهد ودرو ويلسون، "يجب أن نتذكر أنه كان من المفترض أن يعمل على تغيير مزاج ونظرة العالمين العربي والإسلامي حيال أمريكا، لكن ما حدث أن هذا الرجل يتسلم منصبه وسط شعور كبير بالمرارة والغضب حيال إسرائيل, وبالتالي حيال الولايات المتحدة".
ويتابع "إنها مشكلة كبيرة جدا لأنها تحرمه من فرصة إيجاد طابعه الخاص وميزاته؛ فهو يرث سياسة إدارة بوش, سواء كان ذلك يعجبه أم لا".
ويقول ميلر إنه في حال أنهت إسرئيل حربها ضد حركة حماس الإسلامية في قطاع غزة, فإن العمل على تسوية الأوضاع في مجالات الأمن والإغاثة والاقتصاد سيستغرق أسابيع عدة.
ويتوقع أن تخرج حماس من النزاع أقوى سياسيا، فيما سيكون التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل أصعب من السابق، مشيرا إلى أن " الانطباع العام سيكون أن الولايات المتحدة ضعيفة ليس بامكانها أو لا تريد التعامل مع حماس, ولا يمكنها أو لا ترغب في تقييد الإسرائيليين، وليست لديها القدرة على صنع اتفاق".
ويؤكد "أنه أمر مرعب بالنسبة لرئيس جديد أن نكون ضعفاء أكثر من كوننا منحازين، فالجميع يعرف أننا منحازون. ستجد إدارة أوباما نفسها وسط فوضى عارمة مهما يكن من أمر. إنها فوضى عارمة".
ويرى أن واشنطن ستبقى "وسيطا دون فعالية" ما لم يبادر أوباما إلى أن يتعلم كيف يفرض حدودا على إسرائيل، بدلا من أخذ نصائح منها كما فعل بوش وسلفه بيل كلينتون إلى حد كبير.
من جهته, يعرب ناثان بروان المحلل في معهد كارنيغي للسلام العالمي عن أسفه لأن بوش يترك لأوباما "فوضى عارمة" مشيرا إلى أن حرب غزة ترغم أوباما على التحرك بأسرع مما كان يرغب.
ويوضح أن "فريق أوباما كان يأمل في أن تتاح له فرصة عدة أشهر قبل أن يقرر تعيينات جديدة أو يطور استراتيجية ما".
وأشار إلى أن أوباما كان تعهد بـ"إلقاء خطاب في عاصمة دولة مسلمة مهمة ليكون خطوة أولى في مسار مختلف في مجال الالتزامات، لكنه يجد نفسه يواجة أزمة وحربا".
واستدرك أنه سيكون أمام أول رئيس أمريكي أسود "بعض الخيارات" لكي يتصرف بشكل مختلف عن بوش من حيث التوصل إلى ترتيبات ما بعد النزاع.
ويذكر أن أوباما يجب أن يطلق مبادرات جديدة لأن مؤتمر أنابوليس الذي انعقد في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 ما يزال يراوح في مكانه.
بدوره, يؤيد سكوت لازينسكي المحلل في معهد الولايات المتحدة للسلام ضرورة أن يتخذ أوباما موفقا حازما تجاه إسرائيل.
ويقول: "أعتقد أن إدارة بوش وجدت موقفا مريحا في تأييدها الذي لا لبس فيه لإسرائيل وعدم محاولتها التوصل إلى وقف للنار ".
ويختم لازينسكي قائلا "إنه أمر يلحق ضررا بالمصالح الأمريكية، كما أنه خطر بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط". |
| |
|