صحف: "ضوء أخضر" أمريكي ضد غزة.. ودخان أوباما "مشكلة

صحف: "ضوء أخضر" أمريكي ضد غزة.. ودخان أوباما "مشكلة"



رايس لن تزور المنطقة






دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تواصل الصحف العربية للأسبوع الثاني الانشغال بالأحداث الدامية في غزة، مع تصاعد الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الجسور والطرقات بين شطري غزة، في وقت قالت فيه صحف إن "إسرائيل تمهّد لعملية عسكرية برية وشيكة."
"ضوء أخضر" أمريكي
وقالت صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن إن "المؤشرات تزايدت في اتجاه شن إسرائيل عملية عسكرية برية في غزة قبل اجتماع مجلس الأمن لمناقشة العدوان على القطاع، وإن كانت التقديرات تذهب إلى أنها ستكون محدودة المدى والمدة."
وأضافت الصحيفة "ركزت الطائرات الإسرائيلية الجمعة على تقطيع أوصال غزة وضرب الجسور بين شمالها وجنوبها، تمهيداً للهجوم، فيما أعطى البيت الأبيض ما يشبه ضوءاً أخضر لهذه العملية."

وقالت "شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مركزة على عدد من الطرق الرئيسة الطولية التي تربط شمال القطاع بجنوبه، والجسور فوق وادي غزة التي أصبح التنقل بعد تدميرها مستحيلاً. وسمحت اسرائيل أمس للأجانب وحاملي الجنسية المزودجة بالخروج من القطاع في إجراء استثنائي عند معبر إريز."
وتابعت الصحيفة "يُتوقع أن تقدم قوات الاحتلال في حال قررت دخول القطاع براً على التوغل في عمق أراضيه مسافة تتراوح بين 500 متر وكيلومتر واحد، وربما ضعف هذه المسافة في بعض المناطق قليلة الكثافة السكانية."
وزادت "من المرجح أن تحتل أجزاء واسعة من شمال القطاع الذي يضم بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، ومخيم جباليا الأكبر في القطاع. لكن يُستبعد أن تعود لاحتلال الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر كي لا تضع قواتها في مرمى النيران الفلسطينية."
وقالت الصحيفة إن واشنطن أعطت "ما يشبه ضوءاً أخضر لهذه العملية، معتبرة أن قرار شنها «يعود بالدرجة الأولى إلى إسرائيل» التي شددت على «حقها في الدفاع عن نفسها»، واستبعدت إرسال أي من مسؤوليها إلى المنطقة لتسريع وقف النار الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عقب مشاوراتها مع الرئيس جورج بوش الجمعة."
رئيس جامعة الأزهر يهاجم الفاتيكان
أما في مصر، فنقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر، انتقاده "ما سماه الدور الذي يقوم به «الفاتيكان» في الهجوم المستمر على الإسلام والمسلمين وسعيه الدائم لزعزعة جذور الحضارة الإسلامية."
وقال الطيب "حينما نتعامل مع الغرب نجد أمامنا الغرب الديني الذي يمثله «الفاتيكان» والغرب العلماني ونجد أنهما يتفقان في النيل من الإسلام و زعزعة جذور الحضارة الإسلامية."
كما انتقد الدكتور الطيب مؤتمرات الحوار الإسلامية ووصفها بأنها تشبه "المجاملات واللقاءات العامة،" ما يؤدي لضعف النتائج التي تخرج بها بصورة واضحة. بحسب الصحيفة.
ودعا الطيب إلى ضرورة أن يستغل المسلمون رصيدهم الفكري بصورة جيدة من خلال خطاب إسلامي منظم، قائلاً "يجب أن نستغل هذا الرصيد بدلاً من سياسة «الصوت العالي»، التي تسود لغة الخطاب الديني عندنا هذه الأيام."
تدخين أوباما في البيت الأبيض.. مشكلة
وفي الكويت، قالت صحيفة "القبس" إن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما "يتهرب من الإجابة بكلمات واضحة عن الأسئلة التي تلاحقه بشأن عادة التدخين التي ترافقه منذ أيام شبابه الأولى، وغالباً ما يأخذ الأمر بنوع من المزاح أو المراوغة للهرب من إعطاء جواب قاطع."
وأضافت الصحيفة "في العشرين من الشهر الجاري، سيتم تنصيب أوباما باعتباره الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، وقد جرت العادة والعرف أن التدخين ممنوع في البيت الأبيض."
وقالت "عندما سئل أوباما في مقابلة تلفزيونية بعد انتخابه عن التدخين قال: إنه أقلع، لكنه أحياناً لا يستطيع مقاومة إغراء السيجارة.. وأردف قائلاً انه سيحترم عدم التدخين في البيت الأبيض، مما دفع البعض الى التساؤل عما إذا كانت هذه الإجابة قد تعني أنه سيعرف كيف يتسلل إلى غرفة خلفية للتدخين عندما يعجز عن مقاومة إغراء السيجارة كما قال."



cnnad_createAd("293562","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=middle_east&page.allowcompete=yes&params.styles=fs","150","180");
cnnad_registerSpace(293562,180,150);





وتابعت "في الوقت الذي يرفض مساعدو الرئيس المنتخب الرد على أي سؤال يتعلق بعادة التدخين لدى أوباما الذي سبق له الاعتراف بأنه جرب بعض أنواع المخدرات أيام طيش الشباب، تأمل الجمعيات المناهضة للتدخين في أميركا أن يصبح الرئيس المقبل مثلاً أعلى للأميركيين الراغبين في الإقلاع."
ويتردد أن أوباما يدخن ما معدله ثلاث سجائر يومياً، وقد يصل العدد إلى ثماني سجائر في الحالات غير العادية والتوتر، وفقا للصحيفة