الشرطة العراقية تواصل تمشيط الرمادي بحثا عن 23 سجينا هاربا: مقتل 22 وإصابة 54 في انفجار سيارة ملغومة بحي شيعي ببغداد

بغداد وكالات الأنباء:

تواصل الشرطة العراقية حملة المداهمة والتفتيش في مدينة الرمادي لاعتقال 23 سجينا بينهم عدد من المنتمين لتنظيم القاعدة فروا أول أمس من السجن.
اوضحت مصادر الشرطة ان عمليات التفتيش المكثفة تجري من منزل إلي منزل.. وان الجنود يحملون صورا فوتوغرافية للمعتقلين حتي يتعرفوا عليهم.
واكدت مصادر الشرطة العراقية أن أحد قيادييي القاعدة واسمه عماد لقي حتفه خلال تبادل النار مع قوات الشرطة بعد ساعات من هروبه.
وأشارت إلي أنه يعتقد ان السجناء الفارين هربوا إلي ضاحيتي الديبات وهيميارا داخل المدينة واللتين تقعان تحت سيطرة جماعات مسلحة منذ بداية العام الماضي.
ذكرت المصادر ان الشرطة رفعت حظر التجوال عن المدينة الذي فرضته منذ أول أمس.. مؤكدة ان عمليات البحث عن الهاربين تجري علي قدم وساق.
في الوقت نفسه لقي 22 عراقيا علي الأقل مصرعهم واصيب 54 آخرون في انفجار سيارة ملغومة في ضاحية الكاظيمية الشيعية شمال غرب بغداد.
ذكرت مصادر الشرطة ان الانفجار وقع قرب محطة للحافلات وسوق لبيع الملابس المستعملة وان العمل جار لحصر اجمالي عدد الضحايا.
وفي الفلوجة قتل الجيش العراقي أمس مسلحا يقود سيارة ملغومة كانت تحمل 17 حاوية من مادة "تي. إن. تي" شديدة الانفجار بعد محاولته اجتياح نقطة تفتيش وقتل احد الجنود.
ذكر المتحدث باسم الداخلية العراقية ان الشرطة فرضت طوقا امنيا علي السيارة المفخخة ثم قامت بتفجيرها.
كما انفجرت عبوة ناسفة داخل احد منازل منطقة الدورة جنوب بغداد مما ادي إلي مقتل احد السكان واصابة 2 بجراح والحاق اضرار بالمنزل.
وذكر مصدر في الشرطة العراقية ان عبوة ناسفة أخري استهدفت دورية للشرطة في تقاطع الشركات بمنطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد مما ادي إلي اصابة 6 اشخاص بجروح بينهم 4 من رجال الشرطة والحاق اضرار باحدي سيارات الشرطة و3 سيارات مدنية.
وفي الموصل اعلن الجيش العراقي انه عثر علي 56 قاعدة اطلاق صواريخ "كاتيوشا" وخمسة صواريخ في احدي المزارع شرق المدينة.. مشيرا إلي ان مداهمة المزرعة جاء بعد تقارير استخبارية دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
من جانبه نفي السفير الإيراني ببغداد حسين كاظمي امس ما تردد من انباء حول احتمال تأجيل أو الغاء زيارة كان مقررا ان يقوم بها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي إلي طهران.
كانت مصادر برلمانية عراقية مطلعة قد ذكرت ان المالكي الغي زيارته المرتقبة إلي طهران لأسباب سياسية.