عمرو ذكى :وضع الزمالك وجماهيره والمعلم في نهائي الكأس بعد الفوز على حرس الحدود

نجح عمرو ذكي في الوصول بالزمالك إلي نهائي بطولة الكأس بعدما سجل هدفي فريقه في مرمي الحرس بواقع هدف في كل شوط فيما اكتفي فريق الحرس بهدف وحيد..
بدأ الزمالك التسجيل في الدقيقة الثانية من بداية اللقاء وتعادل أحمد حسن مكي للحرس في الدقيقة 22 من الشوط الثاني ثم سجل عمرو ذكي هدف الفوز للزمالك قبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق جاءت المباراة قوية ومثيرة في مجملها باستثناء الربع ساعة الأولي من الشوط الثاني.. كان الزمالك هو الأفضل والاكثر خطورة وتنظيماً في الشوط الأول في الوقت الذي ابتعد فيه فريق الحرس عن مستواه الحقيقي.. لكنه نجح في العودة بثوب جديد في الشوط الثاني واستحق التعادل وكان الأفضل في بعض الفترات.. وأضاع لاعبوه عدة فرص للتقدم علي الزمالك.. لكن خبرة أحمد حسن في التمرير وجرأة عمرو ذكي في اختراق ثلاثة لاعبين من مدافعي الحرس حسمت الموقعة لصالح الزمالك .
ارتفعت حرارة المباراة منذ اطلاق الحكم لصافرة البداية.. وسريعاً فرض الزمالك أسلوبه بمساندة جمهور متعطش للفوز واللقب ونجح المهاجم عمرو زكي في ترجيح كفة الزمالك مبكراً عندما استعاد ذاكرة التهديف بعد دقيقتين بتصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت معها الكرة الزاوية العليا لمرمي علي فرج حارس حرس الحدود.
بعدها اشتد صراع الفريقين للسيطرة علي منطقة المناورات وسعي فريق الحرس للعودة السريعة للمباراة علي أمل الرد سريعاً لكن تماسك خطوط الزمالك وحسن انتشار لاعبيه والتحول السريع من الدفاع إلي الهجوم حال دون تحقيق الحرس لهدفه.
بدأ الوافد الجديد للقافلة البيضاء حسين حمدي يزداد انسجاماً مع زملائه فظهر في حالة طيبة وتسبب في إصابة مدافعي الحرس بصداع نصفي من جراء تحركاته المؤثرة.. كما لعب حازم إمام دوراً جيداً في اختراق الجبهة اليسري لفريق الحرس بالتفاهم مع حسين حمدي.
كما شارك الصقر أحمد حسن وعمر جابر في زيادة الكثافة الهجومية لفريق الزمالك فيما تولي الميرغني لاعب الارتكاز الثاني دور الحارس وحائط الصد أمام خط الدفاع الذي لم يتعرض إلي هجمات مؤثرة من جانب لاعبي الحرس ومن ورائهم الحارس عبدالواحد السيد.
فرض الزمالك أسلوبه علي اللقاء في الربع ساعة الأولي وأجبر الحرس علي التراجع واللعب علي الهجمات المرتدة ساعده علي ذلك علي الدقة في التمريرات للاعبي الحرس وعدم قيام لاعبي الوسط بدورهم الأساسي في عملية الربط بين خطي الدفاع والهجوم بسبب البطء في التحضير ونقل الهجمة وكذلك التمرير.
لم يظهر مهاجمو الحرس أحمد عيد عبدالملك وأحمد حسن مكي في "الكادر" سوي بعد مرور ربع ساعة عبر هجمة علي استحياء انتهي مفعولها علي أقدام لاعبي الزمالك.. لكن بدأت الأخطاء تظهر في خط الدفاع الزملكاوي مع اتجاه مهاجمي الحدود إلي الضغط وزيادة النزعة الهجومية وأيضا ارتفاع مستوي خط الوسط تدريجياً.
لم يستثمر حسين حمدي مهاجم الزمالك خطأ التمرير لأحمد عيد عبدالملك عندما أصبح وجهاً لوجه مع آخر مدافع فادي نجاح.. فسدد خارج المرمي.
نجح الجهاز الفني للزمالك بقيادة الكابتن حسن شحاتة في توظيف إمكانات اللاعبين وخلق تجانس وترابط بين خطوط الفريق ومنح الفرصة للاعبين للإبداع من خلال المنظومة والانضباط التكتيكي فظهر الزمالك في صورة طيبة وضع معها الحرس في خانة صعبة.. ورغم ذلك كاد أحمد عيد عبدالملك أن يعدل النتيجة بعد مرور نصف ساعة عندما اخترق الجبهة الزملكاوية اليمني في اتجاه العمق وسدد لكن عبدالواحد السيد كان في الزمان والمكان المناسبين.
وينال إسلام رمضان ظهير أيسر الحرس أول إنذار في اللقاء بسبب لعبة خشنة مع عمر جابر لاعب وسط الزمالك.
الشوط الثاني
تحسن اداء حرس الحدود مع بداية الشوط الثاني قابلة هدوء نسبي للزمالك وينال البديل أحمد صافي الانذار الثاني بعدما شارك مع الحرس مكان محمد صلاح ومع الخشونة الزائدة وكثرة صافرة الحكم قلت حلاوة اللعب.. لكن مع مرور الوقت بدأ الوضع يتحسن وبدأ شيكابالا يضع الزمالك في المقدمة من ناحية الاداء وسدد وملأ الجهة الزمالكاوية اليمني حيوية ومع تحسن حالة الحرس بعد نزول أحمد سلامة زادت خطورة الحرس علي مرمي الزمالك حتي ابتسمت له الدقيقة 22 عندما حول أحمد سلامة كرة رأسية لترتد معها الكرة من عارضة محمد عبدالواحد ويتباطأ دفاع الزمالك في ابعاد الكرة لينتقي أحمد حسن مكي ويسدد داخل المرمي محرزاً هدف التعادل لفريقه.
وبدأ حسن شحاتة مدرب الزمالك يتدخل علي أمل عودة الفريق إلي سيرة الشوط الاول بعد أن تحول الحرس إلي وحش كاسر.. فدفع بأحمد توفيق مكان حسين حمدي ونجح عبدالواحد السيد في ابعاد هجمة خطرة عن طريق أحمد سلامة..
في الوقت الذي بدأت فية المباراة نفق التعادل والخمس دقائق الأخيرة اخترق عمرو ذكي دفاع الحرس بتمريرة أحمد حسن ويتلاعب بالمدافعين ويسدد بيسراه لتسكن الكرة الزاوية اليسري لمرمي الحرس ويقفز حسن شحاتة في الهواء ويصرخ بعد الهدف ثم يخرج أحمد حسن ويلعب أحمد سمير بدلاً منه