حسمتها لجنة الإسكان بمحلي بورسعيد :المدينة المليونية".. ومشروعاتها الصناعية بشرق التفريعة تتبع المحافظة إدارياً

في أول توصية جريئة وحاسمة. من نوعها حيث طالبت لجنة الإسكان والمرافق بالمجلس المحلي الشعبي ببورسعيد.. كلا من وزير الإسكان والمحافظ اللواء مصطفي عبداللطيف سعيد.. بالتحرك الفوري لإنهاء الاجراءات الخاصة بضم التبعية الإدارية للمنطقة التي سيقام عليها مشروع "المدينة المليونية" والمزمع إقامتها بمنطقة شرق التفريعة.. إلي محافظة بورسعيد. وليس لمحافظة شمال سيناء.
أوضحت اللجنة أن تلك المنطقة الواعدة.. تمثل طوق النجاة لبورسعيد والبديل الوحيد المنتظر لإلغاء العمل بنظام "المنطقة الحرة".. حيث ستشهد تلك المنطقة التنموية الواعدة.. نهضة صناعية وزراعية وعمرانية متكاملة ويتوق إليها مواطنو المحافظة كمورد اقتصادي متنوع وجديد لمصادر دخولهم ورزقهم خلفا للنشاط التجاري الأوحد في ظل "الحرة".
كانت وزارة الإسكان.. قد طلبت من المجلس المحلي الشعبي بالمحافظة إبداء الرأي وتحديد المحافظة التي يتبعها مشروع المدينة التي ستستوعب نحو المليون نسمة. بمنطقة شرق التفريعة علي أرض سيناء فأحال المجلس خطاب الوزارة إلي لجنة الإسكان والمرافق التي ناقشت الموضوع برئاسة الدكتور مهندس ممدوح صالح رئيس اللجنة.. وأوصت بالتبعية الإدارية لتلك المنطقة لمحافظة بورسعيد.
كما أوصت اللجنة أيضا في اجتماعها الأخير بتخصيص 320 فدانا جنوب المحافظة للاستثمار الصناعي طبقا للقرار الجمهوري رقم 91 لسنة 2009 والذي يقضي بإقامة مشروعات صناعية يتم طرحها أمام المستثمرين للعمل بالقانون 8 الخاص بحوافز الاستثمار بتلك المنطقة التي تقع كظهير عمراني للمنطقة الصناعية بالحوض السمكي جنوب الرسوة.
وافقت اللجنة أيضا علي تخصيص 12 فدانا داخل نطاق الأحياء بالمحافظة.. للاستثمار التجاري والسياحي بإنشاء مول تجاري ضخم وأماكن ترفيهية ومزارات سياحية.. الخ.. لتوفير كافة الخدمات السلعية والترويجية لمواطني المحافظة وزائريها.. وذلك من خلال 4 مراكز خدمية.. يطل الأول علي شاطيء حي بورفؤاد بمساحة 5.1 فدان والثاني يقع بزمام الكتلة السكنية لحي الضواحي وعلي مساحة قدرها 6 أفدنة.. بينما يقع المركز الخدمي الثالث بأرض الحرية القديمة بحي المناخ علي مساحة 5.2 فدان.. والرابع يمتد بمساحة 3/4 فدان بأرض ورش العائمات القديمة بحي العرب.
ولخدمة أرباب المعاشات من كبار السن المقيمين ببورفؤاد.. وافقت اللجنة أيضا علي إنشاء مكتب جديد ومطور لهم بنطاق الحي.. يحصلون منه علي معاشاتهم الشهرية. دون مشقة التوجه إلي بورسعيد عبر مرفق المعديات للحصول علي مستحقاتهم ثم العودة ثانية إلي منازلهم.